لماذا اخترنا اسم "كُن طير"؟

 

الرحلة الكاملة في عالم كُن طير

[كُنْ] هو اللفظ القرآني المسؤول عن الأوامر العليا في عالم الأمر، وهو ما يتم استخدامه لتعديل وتطوير مستقبلك من خلاله. 
[طَيْر] هو اللفظ القرآني المسؤول عن الانطلاق والحرية والعلوّ والسرعة والرؤية من منظور أعلى والسلام والقوة والذكاء والإبداع، فهذا هو الطير في صورته المادية، فما بالك بقدراته في صورته الطاقية (القرآنية) التي بيّنها الله جليّاً في قوله :
﴿أَلَم يَرَوا إِلَى الطَّيرِ مُسَخَّراتٍ في جَوِّ السَّماءِ ما يُمسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِقَومٍ يُؤمِنونَ﴾ [النحل: ٧٩]
نحن نعلم بأن الله خلق الكون و سَنّ قوانينه بمنتهى الدقة؛
معنى هذا أن كل متعة في حياتك هي تجلي لقانون من هذه القوانين، إذا أخذت بأسبابه ستصل إلى نتائجه بغض النظر عن جنسك أو ديانتك أو جنسيتك لأن قوانين الله وسنّته لا تُبدّل نهائيا ولا تتغير ﴿سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذينَ خَلَوا مِن قَبلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبديلًا﴾ [الأحزاب: ٦٢]
ومعرفة هذه القوانين وأسبابها هو ما تهدف إليه منصة (كن طير)، وهو ما سنعمل عليه سويا من خلال:
  • معرفة الله من كتابه -القرآن الكريم
  • ربط الكون (القرآن المنظور) بالكتاب ( القرآن المقروء) 
  • التعمق في قوانين الكون ووعي الأنبياء
  • تعلم طرق النجاح لتحقيق الأهداف واكتشاف الرسالة
  • التعرف أكثر عن طرق تحقيق المتعة والسلام و الصحة الفكرية و النفسية والروحية..

هذا هو عالم كُن طير وأنت بداخله ستصبح حُراً كالطير..

منهجيّتنا في “كُن طير”

أنت كإنسان مخلوق من طين ولذلك نحن بطبيعة الحال أبطأ  في الحركة والانطلاقة.. عكس الطيور المُنطلقة بسرعة وحماسة وحرية نحو أهدافها..
وهدفنا في الأكاديمية هو تحويلك من طين لطير من خلال العمل على 3 محاور أساسية
١- المحور الأول يشمل تنظيف الأفكار التي تتبناها منذ الصغر وانتقاء أفضلها، وبناء أفكار جديدة لكل جانب من جوانب حياتك (العمل، المال، السعادة، العلاقات ) وذلك بعد معرفة الكود الحقيقي الذي خلقه الله به، فيسهل عليك تحقيق النتائج المرجوّة بأيسر الطرق.
٢- المحور الثاني يركز على مشاعرك تجاه كل جانب في حياتك، وكذلك مشاعرك تجاه الماضي (حزن وضيق وقيود ) والحاضر ( تردد ) والمستقبل (خوف، قلق، توتر ).. وبالتالي ستعيش معنا حالة السلام الداخلي لتصبح مسلما حقّا.
٣- المحور الثالث يتطرق للخطوات الفعلية، فحياتنا بها كمية من الأفكار والمشاعر الباطنية.. لكن ينقصنا السعي الذي يحوّل كل ما بداخلنا من أهداف إلى واقع، فتعيش الجنة ظاهريا وباطنيا.
مٌستعد للانطلاقة مع كُن طير؟